الظل
الذي جلس
في
وعاء النسيان
بدا
نحيلا
يشف
جسده
عما
خلفه
يخترقه
الضوء
بنشوة
فتية
وهو
يتكور لاهثا
نازفا
قطرات ظلاله
الخافتة
عند
ساحل الضوء
بكبرياء
خيوطه
السوداء الأخيرة
تهفت
على
شرفة الأصيل
وتسقطُ
في الجوار
على
أصيص طاوٍ
بذورُ
ظلال ملونة
مرحبا بكم
في مدونة ماجدة غضبان المشلب للفن الرقمي
مدونتي الأصلية
الخاصة بنتاجي الأدبي تابوهات تجدونها على هذا الرابط: